سمو الذات شكرآ على وضع هذا القضيه على طاولة النقاش فكما هو معتاد منك ان تأتي على ما يستحق المناقشه
اسامه بن لادن جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم حتى اصبح كابوس يؤرق منامهم فصرفت المليارات للقضاء عليه ولاكن الله اراد ان يكون هذا الكابوس ملازم للكفره والمنافقين وحتى لو ثبت استشهاده فما صنعه بهم سيخلده التاريخ علاوة على ان منظمته ستبقى وسيبقى الرعب ملازم لأميركا واعوانها واذنابهم
واما تسائلك اين الخلل فأقول لك الخلل موجود لدينا ولديهم هم يعيشون حالة هستيريا وضعف معنوي يقابلها حب السيطره والدليل رقصهم وعلى رأسهم كبيرهم الزنجي والجاريه اوبرا صديقة الزنجي اما خللنا نحن فيكمن في التبعيه والطاعه العمياء والأنقياد خلف رغباتهم وللأسف من يمثلنا هم مدعي التدين الذين لايهمهم لا عقيده ولا اسلام بقدر ما يهمهم رضاء الغرب عنهم وفرد العضلات في اثبات الحجج على ان توجههم هو الصحيح وما سواهم هالك وقد ساعده الطفره الأعلاميه من تلفزه ومواقع اللكترونيه اصحاب الأبواق في نفث سمومهم الفكريه في العقول الخاليه من الثقافه والاطلاع والأمر لايكلفهم الكثير سوى اطلاق شعر اللحيه وتقصير اللباس وحفظ جزئين او ثلاثه من القرأن والمكوث تحت اجهزة التبريد حتى تبيض بشرته ودعك فص الثوم على الجبهه حتى تبدو كسجده ويخرج للناس ويدعي انه مخلصهم من العذاب والأنحراف ويأتي بقيم لماعه وبراقه وهو في الخفاء يمارس اوسخ الأفعال وقد اطلعت على مصائب العديد منهم بيدا ان الدين اصبح وسيله لبلوغ الغايات السياسيه والماديه واصبحة عقولنا كالمسبحه في ايدي الباحثين عن المجد تحت مضلة التدين لأنهم يعلمون مدى تاثير الشعارات الدينيه على النفس البشريه لعلمهم مدي ميولها للعباده
اخي العزيز الكلام في هذه الموضوع يؤدي الى تشعبات فكريه ونفسيه ولا ينتهي عند حد معين
ارجو المعذره اذا تجاوزت المحدود
ولك احترامي وودي وتقديري