الاخ بعيد النظر
قال تعالى (كنتم خير امةاخرجت لناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
اخي الفاضل
اولا : اذاكان لا يريد الصلاة كما في مثالك الاول فهوا كافر يقام عليه الحد( العهد بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) كما قال المصطفى عليه السلام
ثانيا : هذه من مداخل الشيطان على المسلم فالذي يترك الصلاة لايتركها الاجاهل باهميتها او تهاون لاكن اذا وجد من يامرة بالصلاة وينهاه عن تركها فسوف
يصلي والعلم عند الله اذا قبلت ام لا حتى وان اقامها خوفا من احد فربما تكون المرة الاولى خوف او حياء من جماعته كما ذكرت ولاكن مع الاستمرار يهدي الله
عباده ثم حتى لايتسبب تركه على حاله من تهاون في الصلاة الى افساد غيرة ممن يحذو حذوة ويترك الصلاة ويعم الفساد اذا قارنى الصلاة بغيرها من الاعمال
التي تركها محرم كانتشار الفساد وترك الزكاه او الصيام.............الخ
ثم لاتنسى اخي الكريم ان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد احراق من تهاون عن الصلاة ولم يشهدها جماعه(أخبرنا قتيبة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس
ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عظما سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء)
والرسول عليه السلام لم يخاف عليهم من الرياء عندما اراد اخراجهم بالقوة للصلاة



سؤال يطرح نفسه

من أتى برجال الهيئه ومن أتى بالمنكرات ؟؟؟؟؟

العمله واحده لاكن لها وجهان !!؟

لم افهم سؤالك اخي الكريم اسال الله لنا ولك الهدايه